لاستجابة لله عز وجل
للدعاء شروط عديدة لا بد من توافرها كي يكون الدعاء مستجابا مقبولا عند الله.
لأن الله سبحانه وتعالى اذ وعد بإجابة الدعاء ،طلب الاستجابة له سبحانه بفعل اوامره وترك نواهيه قال تعالى (واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) فمن لم يستجب لربه بأن فرط في الواجبات وارتكب المحرمات فقد حرم نفسه من اجابة الدعاء ،لأن الذنوب تمنع اجابة الدعاء.
ان لا يسأل الا الله ولا يستعيذ ولا يستغيث الا به فلا يجوز ان يدعو غير الله لأن هذا شرك بالله .قال تعالى :{ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا }، وقال صلى الله عليه وسلم :" اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله".
حضور القلب : فينبغي للداعي ان يكون متفهما لما يقول ، حاضر القلب ، مستشعراً عظمة من يدعوه ، ولا يليق بالعبد الذليل ان يخاطب ربه ومولاه بكلام لا يعيه هذا الداعي ، وبجمل اعتاد تكرارها دون فهم لمعناها قال صلى الله عليه وسلم " واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه" ( رواه الترمذي وحسنه الالباني ).
عدم الاستعجال : قد يدعو الداعي وتتأخر الإجابة فينتهز الشيطان الفرصة ويوسوس للمسلم ان يترك الدعاء ، فلا ينبغي لك _يا اخي /ي المسلم/ة ان تترك الدعاء ، وتيأس من الاجابة بل استمر في الدعاء حتى يجيب الله دعاءك . قال صلى الله عليه واله وسلم : " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي " ( رواه البخاري ومسلم ) فيدع الدعاء عندما لا يرى أثراً للإجابة ) .
واعلم ان الدعاء عبادة .. فإنك ان اكثرت من الدعاء فأنت على خير عظيم سواء رأيت أثراً للإجابة ام لم تر أثراً.
اطابة المطعم والمشرب والملبس : فلا تدخل في بطنك الا حلالا ، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يخبرك عن عاقبة اكل الحرام : " ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء : يا رب يا رب رمطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام، وغذي بالحرام ؛ فأنى يستجاب له ( رواه مسلم )
قال وهب بن منبه : من سره ان يستجيب الله دعوته فليطب طعمته".
الدعاء بالخير : فحتى يكون الدعاء مقبولا ومرجوا عند الله لا بد ان يكون في الخير . قال صلى الله عليه واله وسلم : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم او قطيعة رحم ". ( رواه مسلم )
حسن الظن بالله عز وجل ، قال صلى الله عليه واله وسلم : لا يموتن احدكم الا وهو محسن الظن بالله " ( رواه الترمذي وحسنه الالباني )
المفتاح العجيب ؛ اخي/ اختي السلم/ ة: ان مثل الدعاء كمثل باب اغلق على كنوز عظيمة وليس بإمكانك الوصول الى هذه الكنوز الا فتحك للباب ! وليس بإمكانك فتح الباب الا بمفتاح !
اخي / اختي الباب : حجابك بينك وبين الكنوز .. والكنوز : آثار الدعاء وثماره الطيبة .. والمفتاح هو ااتيانك بأسباب اجابة الدعاء ..
قيل لإبراهيم بن ادهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟!
قال:
١_لا نكم عرفتم الله فلم تطيعوه.
٢_ وعرفتم الرسول صلى الله عليه واله وسلم فلم تتبعوا سنته !
٣_ وعرفتم القرآن فلم تعملوا به!
٤_ واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها !
٥_ وعرفتم الجنة فلم تطلبوها !
٦_وعرفتم النار فلم تهربوا منها !
٧_ وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه!
٨_ وعرفتم الموت فلم تستعدوا له !
٩_ ودفنتم الاموات فلم تعتبروا !
١٠_ وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس!!
اخي / اختي : فالتوبة التوبة ولتنظف طريق الدعاء من العوائق
للدعاء شروط عديدة لا بد من توافرها كي يكون الدعاء مستجابا مقبولا عند الله.
لأن الله سبحانه وتعالى اذ وعد بإجابة الدعاء ،طلب الاستجابة له سبحانه بفعل اوامره وترك نواهيه قال تعالى (واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) فمن لم يستجب لربه بأن فرط في الواجبات وارتكب المحرمات فقد حرم نفسه من اجابة الدعاء ،لأن الذنوب تمنع اجابة الدعاء.
ان لا يسأل الا الله ولا يستعيذ ولا يستغيث الا به فلا يجوز ان يدعو غير الله لأن هذا شرك بالله .قال تعالى :{ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا }، وقال صلى الله عليه وسلم :" اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله".
حضور القلب : فينبغي للداعي ان يكون متفهما لما يقول ، حاضر القلب ، مستشعراً عظمة من يدعوه ، ولا يليق بالعبد الذليل ان يخاطب ربه ومولاه بكلام لا يعيه هذا الداعي ، وبجمل اعتاد تكرارها دون فهم لمعناها قال صلى الله عليه وسلم " واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه" ( رواه الترمذي وحسنه الالباني ).
عدم الاستعجال : قد يدعو الداعي وتتأخر الإجابة فينتهز الشيطان الفرصة ويوسوس للمسلم ان يترك الدعاء ، فلا ينبغي لك _يا اخي /ي المسلم/ة ان تترك الدعاء ، وتيأس من الاجابة بل استمر في الدعاء حتى يجيب الله دعاءك . قال صلى الله عليه واله وسلم : " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي " ( رواه البخاري ومسلم ) فيدع الدعاء عندما لا يرى أثراً للإجابة ) .
واعلم ان الدعاء عبادة .. فإنك ان اكثرت من الدعاء فأنت على خير عظيم سواء رأيت أثراً للإجابة ام لم تر أثراً.
اطابة المطعم والمشرب والملبس : فلا تدخل في بطنك الا حلالا ، وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يخبرك عن عاقبة اكل الحرام : " ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء : يا رب يا رب رمطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام، وغذي بالحرام ؛ فأنى يستجاب له ( رواه مسلم )
قال وهب بن منبه : من سره ان يستجيب الله دعوته فليطب طعمته".
الدعاء بالخير : فحتى يكون الدعاء مقبولا ومرجوا عند الله لا بد ان يكون في الخير . قال صلى الله عليه واله وسلم : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم او قطيعة رحم ". ( رواه مسلم )
حسن الظن بالله عز وجل ، قال صلى الله عليه واله وسلم : لا يموتن احدكم الا وهو محسن الظن بالله " ( رواه الترمذي وحسنه الالباني )
المفتاح العجيب ؛ اخي/ اختي السلم/ ة: ان مثل الدعاء كمثل باب اغلق على كنوز عظيمة وليس بإمكانك الوصول الى هذه الكنوز الا فتحك للباب ! وليس بإمكانك فتح الباب الا بمفتاح !
اخي / اختي الباب : حجابك بينك وبين الكنوز .. والكنوز : آثار الدعاء وثماره الطيبة .. والمفتاح هو ااتيانك بأسباب اجابة الدعاء ..
قيل لإبراهيم بن ادهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟!
قال:
١_لا نكم عرفتم الله فلم تطيعوه.
٢_ وعرفتم الرسول صلى الله عليه واله وسلم فلم تتبعوا سنته !
٣_ وعرفتم القرآن فلم تعملوا به!
٤_ واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها !
٥_ وعرفتم الجنة فلم تطلبوها !
٦_وعرفتم النار فلم تهربوا منها !
٧_ وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه!
٨_ وعرفتم الموت فلم تستعدوا له !
٩_ ودفنتم الاموات فلم تعتبروا !
١٠_ وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس!!
اخي / اختي : فالتوبة التوبة ولتنظف طريق الدعاء من العوائق
